1️⃣0️⃣ قصص ممتعه 💯💯✍️✍️
1️⃣↩️يحكى ان كان هناك إمبراطور في اليابان، يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها، فإن جاءت "صورة" يقول للجنود : سننتصر، وإن جاءت "كتابة" يقول لهم : سوف نُهزم.
والملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة، بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة، وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر، حتى تقدم به العمر فجاء ت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر،
فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : يا أبي، أريد منك تلك القطعة النقدية، لأواصل وأحقق الانتصارات.
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه، فأعطاه إياها فنظر الابن الوجه الأول فكان صورة، وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة، فقد كان الوجه الأخر صورة أيضا!.. وقال لوالده : أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات!.. ماذا أقول لهم الآن!.. أبي البطل مخادع؟!.. فرد الإمبراطور قائلا : لم أخدع أحدا.. هذه هي الحياة، عندما تخوض معركة يكون لك خياران : الخيار الأول : الانتصار، والخيار الثاني : الانتصــار!.. الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها، والنصر يتحقق اذا وثقت به!
العبره : لا نتغلب على هموم الحياة بالحظ، ولكن بالثقـة بالله وارادة النفـس.
وكما يقول أحد الحكماء :
ما تخاف منه قد يحدث لك إذا ما داومت في التفكير فيه ،فكر دائما فيما "يسعدك".. وابتعد دائما عما "يقلقك"
2️⃣↩️قصة مضحكة عن الزوجة الصالحة:
يحكى أن هناك رجلا ذهب بزوجته لشيخ للقراءة عليها بعد الاشتباه أن بها مس !!
وبعد القراءة تكلم الجني وقال انه مستعد للخروج لكن بشرط؟؟
فرفض الشيخ وقال : تخرج بدون شروط
فقال الجني : إسمع شرطي أولا .
فقال الشيخ : هاته
قال الجني : سأخرج منها وأدخل في زوجها !!
فقفز الزوج من مكانه مرتعبا ....
فقال الشيخ : لا
قال الجني : تعرف لماذا أريد ان أتلبسه ؟
فقال الشيخ : لماذا ؟؟
قال الجني : لأنه لا يصلي !!
فسأله الشيخ؟؟
فنفى الزوج ذلك ....
فقال الشيخ للجني :إسمع أخرج منها وكن قريبا من بيتهم فإن لم يصلي فإدخل فيه !!
فوافق الجني ....
وبعد فترة إتصلت المرأة تشكر الشيخ فسألها عن حال زوجها فقالت :
هو الذي يفتح أبواب المسجد !!!!
وملتزم بكل أوقات الصلاة.
طلعت زوجته متفقه مع الشيخ ولا كان فيها جني ولا شي بس عشان تخلي زوجها يصلي،،،
3️⃣↩️【 سأل رجل مهموم حكيماً فقال : 】
أيها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما
قال الرجل: اسأل ..!!
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم : أمر لم تأت به, ولن يذهب معك .. الأجدر ألا ياخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
ابتسم .. فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم.
(الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, ومن لاصبرله لا إيمان له)
4️⃣↩️يحكى أن يونس بن عبد اﻷعلى - أحد طلاب اﻹمام الشافعي - اختلف مع اﻹمام محمد بن إدريس الشافعي في مسألة أثناء إلقائه درسا في المسجد...!!
فقام يونس بن عبد اﻷعلى مغضبا ، وترك الدرس ، وذهب إلى بيته...!!
فلما أقبل الليل ، سمع يونس صوت طرق على باب منزله...!!
فقال يونس: من بالباب...؟
قال الطارق: محمد بن إدريس...!!
قال يونس: فتفكرت في كل من كان اسمه محمد بن إدريس إلا الشافعي...!!
قال: فلما فتحت الباب ، فوجئت به...!!
فقال اﻹمام الشافعي: يا يونس تجمعنا مئات المسائل ، وتفرقنا مسألة...؟!!
أخيرا...
لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات ، فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف...!!
ولا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها ، فربما تحتاجها للعودة يوما ما...!!
دائما...اكره الخطأ ، لكن لا تكره المخطئ...!!
ابغض بكل قلبك المعصية ، لكن سامح وارحم العاصي...!!
انتقد القول ، لكن احترم القائل...!!
فإن مهمتنا هي أن نقضي على المرض ، لا على المرضى...!!
لا تحاول أن تكون مثاليا في كل شيء ، لكن
إذا جاءك المهموم...انصت...!!
وإذا جاءك المعتذر...اصفح...!!
وإذا قصدك المحتاج...انفع...!!
وحتى لو حصدت شوكا يوما ما ، كن للورد زارعا...!!
اللهم اهدنا لذلك.
من أشهر علماء وتلاميذ أبي حنيفة، الإمام أبو يوسف القاضي .
5️⃣↩️كان أبو يوسف في صغره فقيرا وكان أبوه يمنعه من حضور دروس أبي حنيفة ويأمره بالذهاب للسوق للتكسب .
كان أبو حنيفة حريصا عليه وإذا غاب عاتبه فاشتكى أبو يوسف يوما إلى أبي حنيفة حاله مع والده !
فاستدعى أبو حنيفة والد أبي يوسف وسأله : كم يكسب الولد في اليوم؟؟
قال : درهمين .
قال أبو حنيفة : إنا أعطيك الدرهمين ودعه يطلب العلم فلازم أبو يوسف شيخه سنين .
فلما بلغ أبو يوسف سن الشباب ونبغ على أقرانه أصابه مرض فأقعده.
فزاره الإمام أبو حنيفة وكان المرض شديدا عليه متمكنا منه فلما فلما رآه أبو حنيفة خاف عليه وحزن وخاف عليه الهلاك ..
فخرج من عنده وهو يقول لنفسه : آآآه يا أبا يوسف لقد كنت أرجوك للناس من بعدي !!
ومضى أبو حنيفة يجر خطاه حزينا إلى حلقته وطلابه .
و مضت يومان فشفي أبو يوسف واغتسل ولبس ثيابه ليذهب لدرس شيخه أبو حنيفة .
فسأله من حوله : إلى أين تذهب؟! قال (أبو يوسف) : إلى درس الشيخ !! فقالو له : إلى الآن تطلب العلم ؟ أنت قد اكتفيت أما بلغك ما قال فيك أبو حنيفة ؟؟!!
قال (أبو يوسف) متعجبا : وما قال ؟!!
قالوا : قد قال ( كنت أرجوك للناس من بعدي) أي انك قد حصلت كل علم أبي حنيفة .. فلو مات الشيخ .. جلست مكانه!
فأعجب أبو يوسف بنفسه .
ومضى إلى المسجد ورأى حلقة أبي حنيفة في ناحية فجلس هو فالناحية الأخرى .
وبدأ في إلقاء الدروس ويفتي .
التفت أبو حنيفة إلى الحلقة الجديدة فسأل : حلقة من هذه ؟؟!
فقالو له : هذا أبو يوسف .
قال ( أبي حنيفة ) : شفي من مرضه ؟!!
قالوا : نعم .
فقال ( أبو حنيفة) : فلم يأت إلى درسنا ؟؟!
قالوا : حدثوه بما قلت فجلس يدرس الناس واستغنى عنك .
ففكر أبو حنيفة وتأمل .. ثم قال : يأبى أبو يوسف إلا نقشر له العصا !!
ثم التفت إلى احد طلابه الجالسين وقال له : اذهب إلى الشيخ الجالس هناك ..
فقل له ( عندي مسالة .. فسيفرح بك .. ويسألك عن مسألتك؟..)
فاخبره أبو حنيفة عما يسأله .
فمضى الطالب إلى حلقة أبو يوسف وقال : يا شيخ مسالة ؟؟
فقال ( أبو يوسف) : ما مسألتك؟
قال (الطالب) : رجل دفع ثوبا إلى الخياط ليقصره فلما جاءه بعد أيام يريد ثوبه جحده الخياط وأنكر انه اخذ منه ثوبا فذهب الرجل إلى الشرطة فاشتكاه فأقبلوا واستخرجوا الثوب من الدكان .
والسؤال ( هل يستحق الخياط أجرة تقصير الثوب أم لا يستحق ؟؟ )
فقال (أبو يوسف) على الفور : نعم يستحق .. ما دام أتم العمل .
فقال ( الطالب) : أخطأت !
فتعجب أبو يوسف .. وتأمل المسالة أكثر .
ثم قال : لا ..لا يستحق الأجر .
فقال ( الطالب) : أخطأت !
فنظر أبو يوسف إليه ثم سأله : بالله .. من أرسلك ؟؟! فأشار الطالب إلى أبي حنيفة وقال : أرسلني الشيخ !
فقام أبو يوسف من مجلسه ومضى حتى وقف على حلقة أبي حنيفة .
فقال : مسالة يا شيخ؟! فلم يلتفت أبي حنيفة إليه !
فأقبل أبو يوسف .. وجثي على ركبتيه ..بين يدي أبي حنيفة .
وقال ( بكل أدب ) : يا شيخ .. مسألة ؟؟
فقال (أبو حنيفة) : ما مسألتك ؟
قال ( أبو يوسف) : أنت تعرفها !!
قال ( أبي حنيفة) : مسالة الخياط والثوب ؟
قال : نعم ..
فقال له ( أبي حنيفة ) معاتبا : اذهب .. وأجب .. ألست شيخا ؟؟!
قال ( أبو يوسف) بأدب : الشيخ أنت ..
فقال ( أبي حنيفة ) في جواب المسالة :
ننظر في مقدار تقصير الخياط للثوب .. فأن كان قصره على مقاس الرجل .. فمعنى ذلك .. أنه قام بالعمل كاملا .. ثم بدا له أن يجحد الثوب .. فيكون قام بالعمل لأجل الرجل .. فيستحق عليه الأجر ..
وان كان قصره على مقاس نفسه ..فمعنى ذلك .. انه قام بالعمل لأجل نفسه .. فلا يستحق على ذلك أجرة .
فقبل أبو يوسف رأس أبي حنيفة ولازمه حتى مات أبي حنيفة ثم جلس أبو يوسف للناس من بعده ولم ينساها أبو يوسف .
6️⃣↩️يحكي أن سيده عثرت علي ثعبان كبير جائع بردان فقررت أن تنقذه مما يعانيه فأخذته الي بيتها و آوته و بدأت تطعمه حتي كبر الثعبان و أخذ يعتاد عليها فينام بجانبها و يتبعها في كل مكان تذهب اليه.
و في يوم ما توقف الثعبان عن الأكل تماماً و حاولت معاه السيدة الطيبه أن يأكل خوفا عليه و هي تظن أنه مريض لكن الثعبان ظل علي حاله أسابيع طويلة كما هو الحال لا يأكل.
يتبعها يتدفا بها ينام بجانبها بينما هي حزينة عليه تفكر كيف تجعله يأكل .
أخيرا و بعد عدة أسابيع قررت أن تأخذه الي البيطري ليفحصه لعله مريض فيه أمل في الشفاء.
سألها الطبيب حين شاهد الثعبان يتحرك حول المرأة هل هناك أي أعراض عدى قلة شهيته فأجابت المرأة لا شي أخر مهم.
سألها الطبيب هل ما يزال يرقد بجانبك فردت السيدة الطيبة نعم هو متعلق بي يتبعني أينما ذهبت و ينام بجانبي في السرير أحيانا يلتف حولي طمعا في الدفء لكنه حين أستيقظ يتبعني بعينه فأهرع الي تقديم الطعام له فلعله جائع لكنه للأسف لا يأكل شيئا و يظل مكانه.
تبسم الطبيب و قال لها يا سيدتي أن ثعبان ليس مريضا بل يستعد لالتهامك.
أنه فقط يحاول أن يجوع فترة طويلة حتي يمكنه أكلك و يحاول كل ليلة أن يلتف حولك ليس حبا فيكي لكن يحاول أن يقيس حجمك مقارنه مع حجمه حتي تستوعب معدته وجبة بحجمك.
أنه يعد العدة للهجوم عليك في الوقت المناسب فخذي حذرك و تتخلصي منه سريعا.
قصة مرعبة ربما لكن تحدث كل لحظة حولنا و رمزيتها في أننا قد نأمل أننا نستطيع تغيير من حولنا بالحب ربما ننجح أحيانا لكن هناك طبيعة متجذرة في البعض لا ينفع معها الإحسان ولا تعالجها المحبة و الأقتراب منه خطر جسيم !
بادر بالتخلص من ثعبانك ( رفقاء السوء) وأرأف به لكن دون أن تقربه منك.
7️⃣↩️في 3 أغسطس 2009 نشر شاب اسمه برايان اكتون (Brian Acton) تغريدة على تويتر، ذكر فيها كيف أن شركة فيسبوك لم توافق على توظيفه لديها، وعلى الرغم أنه رأى في فرصة العمل ضمن فريق فيسبوك وسيلة للتعرف على عقول عظيمة من زملاء العمل، لكنه تقبل الرفض بصدر رحب وقال أنه يتطلع لخطوته التالية في مغامرة الحياة. حتما كان شعور برايان وقتها كئيبا، فبعد 11 عاما من العمل كمطور ومبرمج، بدأت به عاملا لدى موقع ياهوو ثم لدى ابل، قرر برايان العمل لدى شركات وادي السليكون الأمريكي، والتي بدت وكأنها ترفضه كلها.
فيسبوك ترفض طلب برايان العمل لديها في أغسطس 2009
ما زاد الطين بلة وقتها، أنه قبل هذه التغريدة بشهرين أو يزيد، كان برايان قد نشر تغريدة مماثلة يعلن فيها رفض شركة تويتر توظيفه لديها. فوق كل ذلك، كان برايان على مشارف الأربعين من عمره.
حتى تويتر رفضت توظيف برايان لديها!
باعتراف الكثيرين، كانت أفضل صفة من صفات برايان هي روحه القوية التي لا تقبل الهزيمة بسهولة، ولا تحزن كثيرا لأي انعطاف أو تعثر على الطريق.
فيسبوك ترفض بالجملة
هذه التغريدة في الأعلى شاهدها جان كوم Jan Koum، زميل سابق لبرايان وتقدم معه للعمل لدى فيسبوك وبدوره رفضته فيسبوك أيضا، وكان سبق لبرايان أن وظفه للعمل تحت إمرته في ياهوو، وكان هذا الزميل السابق تراوده فكرة تطبيق جديد بعد أن اشترى هاتف آيفون وانبهر بالقدرات الواعدة لسوق التطبيقات (اب ستور) الذي كان يخطو خطواته الأولى ساعتها.
المسمى شريك والراتب صفر
كان العرض الوظيفي المطروح على برايان هو أن يكون المسمى الوظيفي له شريك مؤسس، والراتب هو صفر مقابل هذا المسمى وفي مقابل جهوده في العمل في هذه الشركة الناشئة التي تأسست لعمل تطبيق يسمح للهواتف النقالة تبادل الرسائل النصية والملفات عبر انترنت، وباستخدام أرقام الهواتف التقليدية لتعريف كل مشترك.
فيسبوك تصلح خطأها
مختصر القصة، بعد مرور سنوات قليلة من هذه التغريدة، اشترت شركة فيسبوك تطبيق برايان وشريكه مقابل 19 مليار دولار، ألا وهو تطبيق واتساب WhatsApp، وكان نصيب برايان من الصفقة قرابة 4 مليار دولار (تقديرا).
الشاهد من القصة
الحكمة هنا تقول لك لا تحزن، لا تبتئس، لا يهم أن رفضتك تويتر و فيسبوك، لا يهم أن عمرك ناهز الأربعين، ما يهم فعلا هو ألا تعلن الاستسلام وأن تستمر في المحاولة المرة تلو المرة. الحياة يا صديقي لا تفعل شيئا سوى وضع العقبات أمامك لترى ماذا ستفعل، والجائزة لمن يستمر في السير رغم كل شيء، ذاك الذي يحافظ على معنوياته مرتفعة وعلى عينيه مفتوحتين مترقبا السانح من الفرص.
8️⃣↩️قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدَم الفيل -شديد القوة- بكرة ثقيلة من الحديد.. على مرّ أيام وأسابيع، حاول الفيل تخليص قدمه من القيد؛ حتى يئس من الأمر وتوقف عن المحاولة؛ حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كُرَة الحديد بكرة من الخشب -لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشّم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير- وفي يوم سأل سائل صاحب القصر: كيف لا يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأُسَر؛ فردّ عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جداً، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة؛ لكن أنا وأنت نعلم ذلك؛ لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك، ولا يعرف مدى قدراته الذاتية!”.
الفيل صديقنا يعاني ما نسميه البرمجة السلبية، لقد غدا غير واثق في قدراته الذاتية، مثله مثلنا جميعاً؛ لكن البُشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ بخطوة أولى، هذه الخطوة هي أن نقرر التغيير؛ فأي تغيير في حياة كل منا يحدث أولاً في داخلنا، في الطريقة التي نفكر بها.
9️⃣↩️دخلت أفعى ورشة ..
وبينما كانت تتجول هنا وهناك ،
مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحا بسيط جدآ ،
ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت ب “عض” المنشار ..
تريد بذلك لدغ المنشار !
مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها ..
لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل !
واعتقدت أن المنشار يهاجمها ..
وحين تيقنت بأنها ستموت لا محالة ..
قررت أن تقوم بردة فعل قوية ورادعة ،
فالتفت بكامل جسمها حول المنشار محاولة عصره وخنقه “حسب اعتقادها” !
ففقدت حياتها ..
أحيانا ..
نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا ،
فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا !
الحياة أحيانا تحتاج إلى :
تجاهل احداث ، تجاهل اشخاص ..
تجاهل افعال ، تجاهل اقوال !
فليس كل امر يستحق “ردة فعل” ..
قد تضرك او ربما تقتلك !
1️⃣0️⃣↩️الخبز المحروق●
يقول احدهم بعد يوم طويل وشاق من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وكان معه خبز محمص،، لكن الخبز كان محروقا تماما..
فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي
وسألني كيف كان يومي في المدرسه؟
لا أتذكر بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها..
عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه.. ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي.. حبيبتي:
لا تكترثي بذلك، أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم، وأن يكون به طعم الاحتراق..
وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير)
سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تحتاج إلى تأمل:
يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق
وشئ آخر،
أن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت.. الحياة مليئة بالأشياء الناقصه، وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه.
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور، وأن نتقبل عيوب الآخرين..
وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات، وجعلها قوية مستديمه.
خبز محمص محروق قليلا لا يجب أن يكسر قلبا جميلا.. فليعذر الناس بعضهم بعضا؛ وليتغافل كل منا ما استطاع عن الآخر؛ ولنترفع عن سفاسف الامور
النقد المُستمر يُميت لذة الشيء !
لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها !
كذلك الشخص .. إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبي ..
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء
فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح .. تقفل به أفواهٍ وتفتح به قلوب..
اذا كانت هذه زيارتك الاولى فلا تنسي ان تلقي نظره علي الصفحه الرئيسية من هنا 👇👇👇